الاعب الكبير محمد العبار يحرز هدف جديد نون كوم في نادي التجاره الالكترونيه

 

خطف الاعب الكبير محمد العبار الاضواء في ساحه التجاره الالكترونيه باعلانه اطلاق منصه نون دوت كوم Noon.com  في مؤتمر صحفي عقد بدبي الأحد منصة إلكترونية جديدة باسم “نون.كوم”، يمتلك فيها صندوق الاستثمارات العامة السعودية نسبة 50%. وتسعى المنصة لرفع مبيعات التجارة الإلكترونية الحالية في المنطقة من 3 مليارات دولار إلى 70 مليار دولار خلال 10 سنوات.

وعلي حد وصفه قال العبار “التجارة عبر المنصات الإلكترونية مازالت محدودة للغاية. نحن في المنطقة نطمح للتحول إلى لاعبين كبار؛ رؤوس أموال كبيرة واستثمارات طويلة الأمد، ولدينا أفضل الأشخاص في العالم مع تركيز على المستهلكين”.يشغل المليارديرمحمد العبار منصب رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية  أكبر شركات التطوير العقاري المدرجة في دبي بالاضافه الي استثمارت اخري .
ويخطّط العبارلإطلاق خدمة تراسل للشرق للأوسط، وتهدف الخدمة لمنافسة غيرها من الخدمات كـ “واتساب”.يعمل موقع نون كوم على توفير أكبر تشكيلة من السلع والمنتجات في الشرق الأوسط تغطي مجالات الإلكترونيات والأزياء والكتب، إضافة إلى مستلزمات المنازل والحدائق، والرياضه و الصحة والجمال،والعناية الشخصية والألعاب، ومنتجات الأطفال . خدمة التوصيل لموقع نون في اليوم نفسه بواسطة نون للنقل وهي خدمة توصيل سريع تابعة للشركة بعد الاستحواذ علي ارامكس وامريكانا . بالاضافه الي خدمات الدفع الالكتروني الامن عبر بوابة الدفع الإلكترونية  NoonPay المبتكرة الآمنة.

 نمت اليوم التجارة الالكترونية لتصبح قطاعا اقتصاديا ضخما ينتج أرقاما خيالية ويهيمن على أكثر من 8 بالمئة من قيمة مبيعات الأفراد في العالم، وتصل إلى تجارة عالمية تقدر بنحو 1.9 تريليون دولار من أصل 22 تريليونا هي مبيعات التجزئة السنوية عالميا.  ونما حجم التجارة الإلكترونية، من 1 بالمئة في العام 2000 إلى نحو 3.4 بالمئة عام 2007، ليتضاعف إلى أكثر من 8 بالمئة في هذا العام.
يتوقع خبراء التجاره الالكترونيه باعلان منصه نون دوت كوم ستحدث نقله نوعيه ويتوقع ان نون كوم ستغير الكثير في التجاره الالكترونيه وستشعل المنافسه بين الاعبين الكبار وذلك بدخول منصه نون بهذا الحجم الهائل من الاستثمار .
صرح المتخصص في أمن المعلومات والتجارة الالكترونية أحمد العمودي ” إن دخول صندوق الاستثمارات العامة، يعتبر تغيراً جذرياً، في توجه الدولة حيال نوعية استثماراتها المقبلة، التي أضحت مدروسة بعناية فائقة، ما سيدعم خلق أدوات جديدة وقوانين تتناسب مع التجارة الإلكترونية». مؤكداً على بعد يصفه بـ «الحيوي»، بأن الشركات المحلية، التي لن تذهب تؤسس منصات تجارة إلكترونية، ستكون خلال السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة خارج المنافسة السوقية. وأضاف: «على الشركات السعودية، أن تتهيأ لبناء منصات بيعها الالكتروني، إذا كان لديها الرغبة في الحفاظ على حصتها السوقية، لأن الدراسات تشير الى أن توجه الشراء في المملكة، سينتقل بنسبة تتجاوز الـ 50% صوب التسوق والشراء والتسوق عبر الإنترنت .طبقا ل اليوم

وصرح الدكتور صادق الوادعي فيما يتعلق بالتداعيات: «إن «نون.كوم» ستشكل ضغطاً على اللاعبين التقليديين الرئيسيين الكبار في السوق السعودي، وستؤدي بذلك إلى تغير أساليب عرضهم، أو دخولهم في المنافسة الإلكترونية، ما يعني أن قواعد اللعبة تغيرت تماماً». وقال: «إن أحد محاور المنافسة المرتقبة خلال الفترة القريبة المقبلة، أن وجه خدمات البيع الاستهلاكية عبر الإنترنت، سيكون أحد محاور المنافسة، في جذب المستهلكين وسيحمل ذلك في طياته أمرا إيجابيا على متسوقي الـ«أون لاين» السعوديين والمقيمين». صناعة الفرص الوظيفية وأضاف: «إن ما أحدثه إعلان «نون.كوم» عن توفيرها 20 مليون منتج على منصتها، سيحمل أبعادا أخرى مهمة، وبخاصة على طريقة تسعير المنتجات، فبعض المنصات المهمة في هذا القطاع بدأت فعلياً في وضع معايير جديدة لذلك، بعد أن كان الأمر يخضع للعشوائية ولعمليات غير منهجية، وقال: «إن هذا الأمر سيوفر سيولة مالية توفيرية في عمليات شراء السعوديين الإلكترونية»ويضيف  رئيس قسم الأعمال الإلكترونية في كلية إدارة الأعمال لدى الجامعة الكندية دبي الدكتور أنس النجداوي إن التجارة الإلكترونية تشهد نموا بنسبة 15% بشكل عام، وفي الأسواق النامية التي تشمل الصين والهند، تحقق نسبة نمو أضخم بنحو 26%.

وتوقع النجداوي أن تحقق منصة التجارة الإلكترونية “نون.كوم” أرباحا ضخمة، خاصة مع تنامي الاهتمام بالحجز عبر الإنترنت في المنطقة.