صيد الاسماك |مستلزمات و ادوات ومعدات صيد الاسماك

يعد الصيد من الممارسات القديمة منذ العصر الحجري القديم و يعتبر صيد الاسماك أكثر انواع الصيد رواجًا و انتشارًا الآن، يقوم الناس بالصيد التقليدي عن طريق عصا من الخيزران في الأطراف الصنارة من المعدن و بها الطعم لجذب السمك تلك هي اكثر الطرق شيوعًا و استخدامًا لدى الهواه و لكن بالطبع هناك طرق اكثر تقدمًا يعتمد فيها الإنسان على الآلة الحديثة لتوفير الوقت و الجهد و ايضًا لتوفير المال و اصطياد اكبر قد من الأسماك خصوصًا اسماك المحيطات و البحار البعيدة عن الشاطئ تكون انا استخدام الشباك الهائلة أو الجذب بالآلة العملاقة لاسماك الكبيرة .
كان لصيد الأسماك عند قدماء المصريين طرق عدة: وهي الصيد بالشص، والصيد بالشبكة، والصيد بالسلال، والصيد بالخطاف، والصيد بالنشالة، وكان صيد الأسماك محببًا عند القوم لدرجة كبيرة كرياضة وتسلية كما أنهم قدسوا بعض الأنواع كالأنوم والبياض والبني لورودها ضمن أقاصيصهم الدينية المتوارثة، وكانوا يتجنبون صيدها.

بالطّبع أهمّ الأدوات المستخدمة هي السّنّارة التي تتنوّع أشكالها بحسب طبيعة المياه ونوع السّمك المراد صيده، فنجد أنّ السّنّارة المصنوعة من البوص الطّبيعيّ مناسبة أكثر للتّرع والأنهار والقنوات، بينما توجد أنواع أكثر احترافيّة مصنوعة من ألياف الكربون يمكن أن تثبّت فيها ماكينة لسحب خيوط الصّيد ويتمّ استخدامها في البحار والبحيرات المفتوحة. خيوط الصّيد التي تتنوّع من حيث سماكتها وذلك بحسب حجم الأسماك المراد صيدها ونوعيّة المياه، ويراعى عدم اختيار خيوط سميكة لأنّ السّمك يكون قادراً على رؤيتها. السنّار والثّقّالات والطّوّافة، وهي الأدوات الصّغيرة التي تجعلك قادراً على الوصول إلى السّمكة قبل محاولة إخراجها من الماء، بالنّسبة للسّنّار فإنّ أحجامه يجب أن تكون متناسبةً مع أحجام السّمك، ويُنصح بالسّنّار متوسّط وصغير الحجم بالنّسبة للمبتدئين على الأخصّ، ويتمّ استخدام الثّقّالات من أجل تغطيس السّنّارة إلى العمق الذي تتواجد فيه الأسماك والذي يتراوح بين متر وستّة أمتار في المتوسّط، أمّا الطّوّافة فيجب أن تكون متناسبةً مع حجم الثّقال حتّى لا يغطس أكثر من المطلوب ولأنّها تمثّل العلامة على أكل السّمك للطّعم.
هي من أكثر أنواع الرياضات متعة، وترويحاً، وانتشاراً في العالم؛ ففي الولايات المتحدة الأمريكية، وحدها، يوجد ما يزيد على 65 مليون شخص، يمارسون هذه الرياضة. وتطلق هذه الرياضة على صيد الأسماك، باستخدام صنارة الصيد. ويلزم، لممارسة هذه الرياضة، عديد من المهارات المكتسبة، لاستخدام صنارة الصيد بكفاءة. كما يلزم، لصيد بعض أنواع الأسماك كبيرة الحجم، القوة البدنية اللازمة لجر السمكة، وإرهاقها، وإخراجها من الماء. وتعد معرفة أنواع الأسماك،
وأماكن وجودها، نوع الطُعم المستخدم لكل منها، من أساسيات رياضة صيد الأسماك، التي يجب الإلمام بها.

ويرجع صيد السمك إلى أزمنة بعيدة؛ إذ استخدم الإنسان، آنذاك، يديه، للإمساك بالأسماك، من الجداول المائية، والأنهار الضحلة. إلا أن هذه الطريقة، لم تنفعه كثيراً في الإمساك بالأسماك، لسرعة حركتها، وانسيابيتها، فضلاً عن وجود المادة المخاطية، وزعانفها الشائكة، الأمر الذي يزيد من صعوبة الإمساك بها. وبمرور الوقت، اكتشف الإنسان، أن استخدام الرمح أجدى وأنفع، في صيد الأسماك؛ إلا أن فشل رمية الرمح في إصابة سمكة، كان يعني فقدان الرمح في تيار الماء. ثم اهتدى الإنسان، الذي قَطَنَ في ساحل البحر المتوسط، في ذلك الوقت، إلى استخدام شعر الحيوان المجدول، وقد عقد في نهايته قطعة عظم صغيرة حادة منثنية. وكان يلقي طرف الشعر، المثبت به قطعة من العظام، في الماء، ويمسك بالطرف الآخر بيده، ثم يجذب الشعر المجدول بشدة، عند مرور سمكة بجوار العظمة.
ثم اكتشف الإنسان، أن عقد طرف الشعر المجدول، في عصا طويلة، وهو أنجع في الصيد من الإمساك به في اليد، فكان ذلك بداية اكتشاف صنارة أو بوصة الصيد.
وباكتشاف المعادن، بدأ الإنسان بصناعة خطاطيف منها، بدلاً من العظام الحادة. فاستخدم، في البداية، النحاس، ثم الحديد، ثم البرونز، ثم الفولاذ. ثم اهتدى
الإنسان إلى ابتكار بكرة بدائية، واستخدمها ملفاً للخيط، بدلاً من ربطه بطرف البوصة، ليستطيع إرهاق السمكة، قبل إخراجها من الماء. وتطورت هذه الفكرة، بعد ذلك، فظهرت أنواع شتى من بكرات وماكينات الصيد، لكل منها استخدام معين.

تسوق اونلاين ادوات صيد الاسماك عبر امازون amazon.com

تسوق اونلاين ادوات صيد الاسماك عبر سوق souq.com