انطلاق التداول على سويفل في بورصة ناسداك الأمريكية SWVL

تأسست سويفل في أبريل 2017، وهي خدمة للنقل الجماعي بالحافلات يمكن فيها للركاب الحجز وسداد الأجرة عبر تطبيق الشركة على الهاتف المحمول، وتعمل في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.

شركة سويفل مصرية الأصل (انتقلت لدولة الإمارات العربية لاحقاً) تطرح أسهمها في بورصة ناسداك الأمريكية.وتسعى سويفل لزيادة إيراداتها إلى مليار دولار والتوسع في 25 دولة بحلول 2025.

وكانت شركة كوينز جامبيت جروث كابيتال الأمريكية ذات غرض الاستحواذ، أو ما يعرف بشركات الشيك على بياض، أبرمت اتفاق نهائي مع سويفل العام الماضي بغرض اندماج الأعمال الذي من شأنه أن يؤدي إلى تحويل “سويفل” إلى شركة عامة مساهمة.

ورغم أنها مصرية التأسيس فإن سويفل تعتبر شركة إماراتية بسبب وجود المركز الرئيسى حالياً للشركة بدبي.وتعد شركة سويفل هي ثاني شركة تكنولوجية من الشرق الأوسط يتم طرحها في بورصة ناسداك بعد تطبيق الموسيقى “انغامي” .

وبحسب يوسف سالم المدير المالي للشركة، فإن المساهمين ” شركة كوينز جامبيت جروث” وافقوا في اجتماع الجمعية العمومية أمس على طرح أسهم الشركة ببورصة ناسداك.

وأضاف لمصراوي أن قيمة الطرح ستكون في حدود 650 مليون دولار مقسمة على شرائح مختلفة؛ على أن يكون بنك باركليز مستشارا للعملية .

وتقوم سويفل بإدراج 35% من أسهمها تحت مؤشر SWVL، ويُفتح تداول ناسداك في الساعة 9:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة -، مع فتح الأسهم بسعر 10 دولارات أمريكية للسهم.

وتخطط الشركة لاستثمار 250-300 مليون دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة لتوسيع تواجدها العالمي بعد طرحها للاكتتاب العام.

وكانت شركة كوينز جامبيت جروث كابيتال الأمريكية ذات غرض الاستحواذ، أو ما يعرف بشركات الشيك على بياض، والتي يقودها فريق إدارة مكون بأكمله من كوادر نسائية، أبرمت اتفاق نهائي مع سويفل العام الماضي بغرض اندماج الأعمال الذي من شأنه أن يؤدي إلى تحويل “سويفل” إلى شركة عامة مساهمة.

والشركات ذات غرض الاستحواذ أو “شركات الشيك على بياض”، تؤسس خصيصًا لإدراجها في البورصة لجمع رؤوس الأموال اللازمة لعملية الاستحواذ على شركة أخرى.

ورغم أنها مصرية التأسيس فإن سويفل تعتبر شركة إماراتية بسبب وجود المقر الإداري للشركة بدبي.

وتعد شركة سويفل هي ثاني شركة تكنولوجية من الشرق الأوسط يتم طرحها في بورصة ناسداك بعد تطبيق الموسيقى “انغامي” .

وبدأت سويفل نشاطها في شهر فبراير من عام 2017، حينما جمعت الأقدار بين “قنديل” وزميلي دراسته محمود نوح، وأحمد صباح، حيث قرروا الاستقالة من وظائفهم لبدء مشروعهم الخاص.

وبالفعل بدأوا العمل على تطوير تطبيق “سويفل”، واستغرقت عملية التطوير التي استعان فيها “قنديل” بخبرته في سوق النقل وتطوير الحلول الرقمية، نحو شهر تقريبا، حيث تم إطلاق التطبيق للعمل في شوارع مصر، بحلول مارس عام 2017، لتكون “سويفل” أول شركة ناشئة تكنولوجية تستهدف قطاع النقل الجماعي في مصر.

في بداية المشروع، تعاون الشباب الثلاثة مع شركات السياحة لتوفير حافلات النقل، واتفقوا على أن يتولى “قنديل” منصب الرئيس التنفيذي للمشروع، وجمعت الشركة خلال عام واحد من التأسيس 9 ملايين دولار من التمويل.

بعد ذلك، قرر الشركاء نقل المقر الرئيسي لمشروعهم إلى دبي، وتوسعت أعمال الشركة لتشمل 10 دول، منها مصر والسعودية وكينيا وباكستان والإمارات والأردن.