دراسة بيت.كوم للرواتب عن الانطباعات المتعلقة بالرواتب والادخارات والمصاريف في دوله الامارات
كشفت دراسة بيت.كوم للرواتب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2017، والتي قام بها الموقع الإلكتروني الأوّل في الشرق الأوسط للوظائف – بيت.كوم – وبالتعاون مع شركة يوغوف، بأن ما يقارب نصف المستطلعين (44%) في دولة الإمارات يعتقدون بأن الرواتب في ارتفاع في بلد إقامتهم في حين يعتقد 24% بأنها بقيت على ما هي عليه.
في عام 2016، قال 44% من المستطلعين في دولة الإمارات بأنهم قد حصلوا على زيادة في الراتب حيث قال 49% منهم بأنهم سعداء أو سعداء جداً بهذه الزيادة. وفي حين أن 48% من المستطلعين لم يحصلوا على زيادة في الراتب إلا أن 52% من المقيمين في دولة الإمارات يتوقعون الحصول على واحدة في عام 2017.
وبالنسبة للمستطلعين فإن العوامل التي تؤدي إلى زيادة في الرواتب هي الأداء الجيّد/ ارتفاع معدلات الأرباح للشركة (33%)، التضخم الاقتصادي/ ارتفاع تكاليف المعيشة (32%) وزيادة الفرص والنموّ الاقتصادي للدولة (28%).
يحصل حالياً ما يزيد على نصف المستطلعين في دولة الإمارات (58%) على راتب أساسي مع فوائد وبدلات أخرى. ما يقارب الـ1 من بين كل 5 مستطلعين (18%) يحصلون على راتب أساسي بالإضافة إلى الفوائد والعمولة في حين فقط ما يقلّ عن ربع المستطلعين (24%) يحصلون على راتب أساسي بدون أي إضافات.
لدى الأشخاص الذين يحصلون على فوائد إضافية، التأمين الصحي الشخصي (52%) هي الأكثر شيوعاً تليها تذكرة السفر السنوية (37%) وبدل المواصلات (30%).
وعند الحديث عن مكافأة نهاية الخدمة في دولة الإمارات، صرّح 63% بأن الشركة التي يعملون لديها تقوم بتوفير هذه المكافأة لهم ويزعم 10% بأنهم سوف يحصلون كذلك على راتب للتقاعد.7% من المستطلعين قالوا بأنهم يحصلون على فوائد مشابهة غير ذلك. لكن كشف 24% من المستطلعين بأنهم لا يحصلون على أي مكافآت أو فوائد لنهاية الخدمة من شركاتهم.
يزعم 21% من المستطلعين في دولة الإمارات بأن ولاءهم للشركة التي يعملون لديها يعتمد تماماً على الراتب الذي يتقاضونه منها في حين يقول الثلث (31%) بأن الراتب غير مرتبط على الإطلاق بولائهم للشركة. وبالإضافة إلى مستوى الراتب، برزت “وجود فرص للتطور والتقدّم الوظيفي” (34%) و “طبيعة المسؤوليات والمهام اليومية” (33%) كأهم العوامل التي تؤثر على ولاء الموظفين في دولة الإمارات للشركات التي يعملون لديها.
في الحديث عن المساواة في الرواتب، في حين قال 4 من بين كل 10 مستطلعين (40%) بأنهم “لا يعرفون/ يفضّلون عدم الإجابة” إلى أن نسبة كبيرة من المستطلعين (35%) يعتقون بأن الذكور والإناث يحصلون على رواتب متساوية، بغضّ النظر عن جنسهم، مقابل قيامهم بنفس الوظيفة وفي نفس المنصب.
وعند الأخذ بعين الاعتبار تكاليف المعيشة في دولة الإمارات فقد شهد 19% من المستطلعين ارتفاعاً فيها يصل إلى نسبة 6-10%. يزعم المستطلعون بارتفاع إيجارات السكن (74%)، الطعام والشراب (59%) والخدمات الاستهلاكية (57%) في حين قال 36% آخرين بأنهم قد واجهوا ارتفاعاً في تكاليف التعليم و32% شعروا بارتفاع تكاليف وسائل التسلية والترفيه في الدولة. أما فيما يتعلّق بالمستقبل فتعتقد الغالبية العظمى من المستطلعين (71%) بأن تكاليف الحياة سوف تستمر بالارتفاع في دولة الإمارات في عام 2017.
لكن وبالرغم من ذلك فإن 64% من المستطلعين في دولة الإمارات لايزالوا قادرين على ادخار جزء من راتبهم ويتمكّن 63% من تحويل جزء من الراتب إلى بلدهم الأم.
علّقت إليسافيت فراكا، مديرة أبحاث في شركة يوغوف، قائلة: “من الجدير بالذكر الإشارة بأن 64% من المستطلعين في دولة الإمارات قد صرّحوا بأنهم قادرون على ادخار جزء من راتبهم الشهري بالإضافة إلى قيام 63% من المغتربين بتحويل جزء من ادخاراتهم إلى بلدهم الأم. ويعتبر ذلك أمراً جيداً بالنسبة للشركات وللأشخاص الباحثين عن عمل على حد السواء حيث أن إمكانية الادخار وتحويل المدخرات إلى بلدهم الأم قد يؤثر على عوامل أخرى مثل نسبة الرضا عن الوظيفة ومدى الولاء للشركة التي يعملون لديها.”
ما يزيد على نصف المستطلعين في دولة الإمارات (55%) يزعمون بأنهم يخططون لإيجاد وظيفة أفضل في نفس مجال عملهم خلال الـ12 شهر القادمة في حين أن 45% قالوا بأنهم سوف يبحثون عن وظيفة أفضل في مجال آخر جديد. 15% فقط من المستطلعين في دولة الإمارات قالوا بأنه سيقومون بالبحث عن وظيفة أفضل في بلد آخر في منطقة الشرق الأوسط.
تم جمع البيانات لدراسة بيت.كوم للرواتب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2017 عبر الإنترنت في الفترة ما بين 23 مارس إلى 9 أبريل 2017. تستند النتائج على عينة مكونة من 3,879 مجيب يقيمون في دولة الإمارات، المملكة العربية السعودية، الكويت، عمان، قطر، البحرين، لبنان، سوريا، الأردن، مصر، المغرب، الجزائر، وتونس.
المصدر https://mena.yougov.com