القصير السياحيه مدينه الجمال والتاريخ في البحر الاحمر
في زياره سريعه لمدينه القصير والتي لم اشرف بزيارتها من قبل حيث بدات في طريقي من مدينه الغردقه الجميله مرورا بمدينه سفاجا الشهيره وصولا بمدينه القصير الساحره .حيث تفاجات بجمال طبيعي لا يقاوم في طريقي بالسياره من مشهد الجبال الملونه والساحره موازيا لساحل البحر الاحمر بمياهه الخلابه ذات الالوان المختلفه .
جمع بين الحاضر من شواطئ رائعة وعبق الماضي، وبها عدد كبير من المعالم الأثرية من مختلف العصور، كما يوجد بها واحدة أغنى المناطق التي تحتوي على خام الذهب وهو منجم الفواخير، أنها مدينة القصير جنوب البحر الأحمر.
يعود تاريخ مدينة القصير إلي القرن الخامس عشر قبل الميلاد في عهد الملكة الفرعونية حتشبسوت التي استغلت هذه المدينة الساحلية التي كانت آنذاك تسمي “ثاجلو” كقاعدة لانطلاق رحلاتها البحرية الشهيرة إلي بلاد “بونت” الغنية . وكانت لهذه البلاد التي يعتقد أنها كانت تقع مكان إثيوبيا أو الصومال الآن أهمية روحانية عظيمة وكانت شريكاً تجارياً مهماً مع مصر القديمة.
وفي القرون التالية، تغير اسم المدينة إلي “ليوكوس ليمن” أي ” الميناء الأبيض” وكانت ميناء تجارياً مهماً في عصر الإمبراطورية الرومانية . وبعد دخول الفتح الإسلامي، أصبح لها دور محوري علي طريق الحجاج إلي مكة، وكان العرب هم من أطلقوا علي القصير اسمها الحالي.
ذكر طه حسين الجوهري مؤلف كتاب القصير صفحات من الماضي ان القصير هي الميناء الرئيسي للحج قديما للانتقال الي مكه والمدينه وكانت هناك اهميه كبيره لمدينه القصيرو وجود مجموعه من القنصليات سابقا للنمسا وفرنسا وايران لوجود اهميه كبيره لمدينه الاقصر .
عرفت (القصير) بمعنى المدينة الرابطة وكأنها حصن يحمى البلاد وقيل انها تحريف لعبارة (الدرب القصير) ، وقد حفرت القصير تاريخها العريق حيث يفوح منها التاريخ عبر مراحلة المختلفة سواء الفرعونى او الرومانى او البطلمى ، فمنذ سبعة الاف سنة كان الفراعنة ينقبون عن الذهب فى هذه المدينة وينتقلون به من القصير الى قنا وكان يطلق على الطريق الواصل بين البحر الأحمر وقنا طريق الالهة وهذا الدرب يعرف باسم وادى الحمامات .
مظاهر الجذب السياحي في مدينه القصير
قلعه القصير
وعندما وصلت الإمبراطورية العثمانية إلي ذروة مجدها في القرنين السادس عشر والسابع عشر ميلادياً واحتلت مصر، أمر السلطان العثماني سليم الأول (الذي يعرف أيضاً باسم سليم العابس) بتشييد حصن القصير لحماية الميناء التجاري وضمان سلامة آلاف المسلمين الذين يمرون في هذه المنطقة في طريقهم إلي الحج. وبعد عدة قرون، أدرك الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت الأهمية الإستراتيجية للمدينة وأرسل سفنه الحربية للاستيلاء عليها من البحر، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، حيث هبت ريح عاتية دفعت السفن الأربعة علي مقربة من الشاطئ وجعلتها في مرمي مدافع الحصن، وفي لحظات معدودة، تحطم الأسطول وكانت فتره إقامة الفرنسيين في القصير محدودة ومحفوفة بالاضطرابات ففي شهر أغسطس من نفس العام قصف الأسطول البريطاني حصن القصير بقوه وأعيد بناء الحصن لاحقا في عهد محمد على باشا الذي استخدمه كقاعدة لحملاته العسكرية خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر.
وبانتهاء حملات محمد على الحربية على الحجاز انطوت صفحة التاريخ العسكري لمدينة القصير إلى الأبد وعاد الميناء المطل على البحر الأحمر إلى دوره القديم كهمزه وصل بين الشرق والغرب . ولكن هذا العصر الذهبي لم يستمر طويلا لأنه عندما افتتح خط السكك الحديدية الذي يربط بين السويس والقاهرة عام 1850 بدأ التجار والحجاج يستخدمون ميناء السويس نظرا لسهوله السفر إليه . وفى عام 1864 اجتاحت القصير مجاعة شديدة أتت على عدد كبير من سكانها الذين انخفض عددهم من 8 ألاف إلى 800 نسمه فقط وجاءت الضربة الأخيرة عندما افتتحت قناة السويس عام 1869 وتضاءلت أهميه القصير كمدينه تجاريه.
وقُدّر تاريخ بناؤها بناء على معلومة ذكرت في خطاب مؤرخ وجد في قصر إبريم في بلاد النوبة. وشيدت قلعة القصير لحماية الحدود الشرقية من أي اعتداء خارجي. وسيجد الزوار حين زيارتهم للقلعة أربعة أبراج عالية وجدران عالية مبنية من الحجر الجيري وفتحات صغيرة في أعلى القلعة وضعت لرمي السهام وغيرها الكثير، فلا تفوت على نفسك فرصة زيارتها إذا كنت من محبي التاريخ.
منطقة المثلث الذهبى
منطقة المثلث الذهبى تضم بداخلها أفضل الخامات المعدنية بالعالم، حيث يحتوى على أكثر من 30 نوعا من المعادن والخامات منها ” الفوسفات الذى يبلغ الاحتياطي منه أكثر من مليار ونصف طن ، الحديد ، الذهب ” وتضم المنطقة أكثر من 100 موقع لخام الفضة و باحتياطات جيدة، كما تضم المنطقة معادن” المنجنيز والكروم و التنجستين والمولبين والنيكل والتيتانيوم والناناديوم والنحاس والرصاص والقصدير والنيوبيوم والتنتالم والفلسبار والكوارتز والرمال البيضاء والتلك والكبريت والبوتاسيوم والكورندم والباريت والأسترنشيوم والفلوسبار والطينة الدياتومية، ذلك بالإضافة إلى مواد البناء من الرمال والعادية والزلط والحجر الجيري والطفلة والجبس وخامات صناعة الأسمنت، وكذلك أحجار الزينة من رخام بأنواعه و الأحجار شبه الكريمة”.
منطقة المثلث الذهبى، ليست للمعادن فقط، لكنها منطقة متكاملة تصلح لإقامة مشروعات صناعية، ومجتمعات عمرانية وزراعية لما تضمه من مساحة شاسعة تقدر بآلاف الكيلومترات، فالمنطقة بها من الإمكانيات السياحية ما يؤهلها لاحتلال مكانة مميزة فى السياحات الترفيهية والثقافية، حيث يقع رأس المثلث الذهبى بمحافظة قنا ومعروف عن قنا آثارها الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية المنتشرة بمدن قنا و قفط وقوص، بالإضافة للسياحة المائية بشواطئ البحر الأحمر، كما أن الصناعات التى سوف تنشأ بالمنطقة سوف تؤدى لزيادة الحركة التجارية وتطوير العمل بموانىء ” سفاجا– القصير– الحمراوين ” الواقعين فى محيط المنطقة، إضافة لمطارى الغردقة و مرسى علم.
الفوسفات في القصير
بدأت شركة البحر الأحمر الإيطالية للفوسفات تستثمر في المدينة والمنطقة المحيطة بها في سنه 1910 في استخراج الفوسفات من القصير منجم يونس ومنجم البيضة، حيث اشغل معظم سكان القصير في الشركه الايطاليه سابقا. و جاءوا بلمسة من أسلوب عصر النهضة. فعندما تتجول بين الأحياء القديمة بالمدينة، ستروق لك أشكال العمارة الهندسية الرائعة وكنيسة السيدة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس التي أقامتها الشركة الإيطالية لعمالها وكانت في الأصل تسمي كنيسة القديسة باربرا ” حامية المناجم “.
تضم المباني التابعة للشركة ذات طراز معماري متميز في البحر الأحمر، «بيت الإدارة» وهو مبنى مخصص للقائمين على إدارة الشركة، والمبنى مكون من طابق واحد، وقد شُيد المبنى من الحجر. ومن أهم ما يضم هذا المبنى معرض ومتحف التحنيط وهو عبارة عن بعض الإبداعات الفنية في التحنيط حيث تم تحنيطها على يد البروفسيور الإيطالي «بليجريني» في دولابين من الخشب بواجهةً زجاجية على جانبي المدخل، وتمثل تلك الأعمال تحنيط للعديد من الطيور والحيوانات البحرية والبرية مثل (البجع – أبوقردان – طائر النورس –أبوالفصاد – سلحفاة بحرية – الحرباء – تمساح نهري –استاكوزا – خراف – الولان)، كما يحتوي بيت الإدارة على مجموعة من الخرائط القديمة منها خريطة للطرق البرية في الصحراء الشرقية في العصر الروماني وخريطة توضح رسم بياني لإنتاجية الشركة من الفوسفات منذ عام 1916 وحتى عام 1966م ومعمل كيمائي مخصص لقياس درجة حرارة الفوسفات، ومازالت هناك بعض الأدوات بداخل المعمل من موازين صغيرة جدًا وبعض الأواني الزجاجية التي تحتوي على سوائل، وبعض التقارير وثلاجات قديمة، والحوامل الخشبية في حاله جيدةً من الحفظ.
كما يضم مقر الشركة مبنى الاستراحة الذي تم إنشائه على يد كبار المهندسين الإيطاليين ١٩١٠، فقد خصص للمبيت حيث الغرف والأجنحة الخاصة بالمعيشه لكبار الزوار وقد زارها الملك فؤاد عام 1926م عند افتتاح مناجم البيضة بالقصير، كما زارها الملك فاروق أكثر من مرة وزارها الرئيس جمال عبدالناصر وهو ما جعل الكثيرين يلقبوها بالاستراحة الملكية أو استراحة الملك فاروق، ومبني المدرسة الإيطالية وكان المشرف على هذه المدرسة بليجريني، والمبنى مشيد من الحجر على الطراز الإيطالي والشركة تحتوي على «كنيسة قديمة» كانت مخصصة لأداء الصلوات والعبادات للعاملين الإيطاليين بالشركة.
طريق الحج القديم في القصير
يُعتبر طريق قفط- القصير، (طريق الحجاج، الحجاز) من أقدم الطرق فى التاريخ، وكان يمر به كبرى القوافل التجارية بمختلف العصور، حيث يربط ما بين محافظتى البحر الأحمر وقنا طريقان رئيسيان، هما طريق قنا- سفاجا والطريق القديم (قفط- القصير)، الذى يبدأ من قرية الكلاحين الحاجز بمركز قفط بمحافظة قنا، وصولًا إلى مدينة القصير وسط البحر الأحمر.
ويُعد ذلك الطريق من أقدم الطرق فى التاريخ، واستخدمه الفراعنة وصولًا إلى البحر، ومرت به كبرى القوافل التجارية؛ سواء فى العصور الفرعونية أو الرومانية أو الإسلامية والعربية وغيرها، وعُرف بطريق الحج لمرور قوافل الحجاج المصريين عليه قديمًا. وأُطلق عليه «طريق قدس الأقداس» و«طريق الإله» و«الطريق إلى بلاد بونت» و«طريق الحجيج القديم»، وينتهى إلى الأراضى المقدسة، وحاليًا يسمى طريق القصيرـ قفط.
ويُعتبر الطريق من أقدم الدروب، وقد وفد إليه المصريون القدماء إلى منطقة الفواخير، وبرعوا فى استخراج معدن الذهب، وأُقيم على هذا الطريق مصنع لإنتاج خام الذهب وتصنيعه حليًّا لنسائهم ولتزيين المعابد، واستغله الرومانيون، خاصة لتركيباته الجيولوجية، وتحديدًا فى المسافة التى تربط مدينة قفط بقنا والقصير على ساحل البحر الأحمر، وتحتوى الصخور الجانبية للطريق على نحو ألفى نقش أثرى ولوحات لبعض ملوك الفراعنة، وتوجد على طريق القصير- قفط قرية رومانية، بجوارها «حمامات الملكة كليوباترا»، التى كانت تفد إلى هذا المكان، إضافة إلى وجود 14 برجًا على قمم الجبال على جانبى الطريق، كانت تُستخدم للمراقبة وتأمين القوافل التجارية ودليلًا خلال الرحلات بين مصر وبلاد بونت وشبه الجزيرة العربية، ويضم الطريق مناطق أثرية، (6 محطات رومانية)، كانت تُستخدم كاستراحات.
وجود رسومات جدارية قديمة فى كهوف بوادى الحمامات وغيره يؤكد وجود حضارة قديمة فى هذا الطريق، مع مرور هذا الطريق بوادى الذهب، ما يوجب على الدولة استكشاف الذهب، الذى كان يُنقل بآلاف الجنود إلى العاصمة قديمًا، لافتًا إلى أن المثلث الذهبى سوف يوسع هذا الطريق ويعمل على ازدواجه وإنارته بالطاقة الشمسية، وأتمنى أن تتجه بحوث الجامعات ومعاهد البحوث العلمية إلى دراسة هذه المنطقة الغنية بالمعادن، وأن تُدرج فى الخارطة السياحية، وأن يشملها القطار فائق السرعة (قنا- قفط- القصير) لينتقل الناس من الوادى إلى البحر وما بينهما.
طريق الحج القديم له خصوصية فريدة، كونه يجمع تراكمات حضارية عبر التاريخ المصرى، فتاريخه الضارب فى القدم حتى الحقبة الفرعونية إلى أن أصبح دربًا للحج إلى مكة يجعله موقعًا مميزًا للزيارة إذا أُبرزت هذه التراكمات الحضارية من شواهد أو أطلال أثرية ومبانٍ قديمة كاستراحات الحجاج. وأضاف «الصراف»: «عندما نتحدث عن مشروع إحياء طريق الحج، لابد أن نضع فى خطتنا أننا أمام فكرة رمزية ومفصلية؛ فإعادة تشغيل الطريق دربًا للحجاج ليست واردة إطلاقًا فى وقتنا هذا، ولابد من استغلال الأصول الحضارية والأثرية لذلك الدرب القديم، بما يُحوله موقعًا للزيارة».
لابد أن يعكف متخصصون على توسيع المعلومات بشأنه، بالدراسة الميدانية وتنشيط بعثة للتنقيب الأثرى، ثم عنونة الشواهد والمبانى الباقية بلوحات تعريفية باللغتين العربية والإنجليزية، ويجب إدراج هذه الأصول التاريخية والحضارية فى خطط المحافظة فى إنشاء الجداريات وإبراز هوية الإقليم، ويمكن تخصيص الجدارية المجاورة لمسجد وضريح سيدى عبدالرحيم القناوى لمسار رحلة الحجاج فى هذا الدرب القديم، باعتبار أن المسجد كان موقعًا لزيارة الحجاج قديمًا أثناء مرورهم على قنا.
وفى العصر الاسلامى شهد ميناء القصير طفرة هائلة فقد كان احد المواني الرئيسية التى يعبر منها حجاج مصر وشمال افريقيا الى موانى الحجار كما كانت احد المحطات الهامة للسفن التجارية المحملة ببضائع الهند والشرق الأقصى وأفريقيا وفى عهد السلطان سليم الأول أنشئت القلعة الموجودة بها الآن .
ويوجد بالقصير مشاهد ومقامات لاولياء وصالحين كثر – تتمتع مدينة القصير، جنوب البحر الأحمر، بموقعها الجغرافي الفريد، إلى جانب أهميتها التجارية، حيث تعد القصير من أكثر المدن التي تضم أضرحة ومقامات لأولياء الله الصالحين.
هذه الأضرحة والمقامات سجلها في خريطة مفصلة الدكتور «كارل بنيامين كلوسنجر» المانى الجنسية وكان طبيبًا بالحجر الصحي في عهد الخديوي إسماعيل عام ١٨٧٥، حيث سجل فيها عددا من الأضرحة منها «ضريحا الشيخين عبدالقادر الجيلانى وأبوالحسن الشاذلي والسيد احمد البدوي »، بموازاة ساحل البحر، والشيخ عبدالغفار اليمنى، وساحته تضم عدة قبور، وضريح الشيخ عبدالله الهندي، والشيخ أحمد السيسي، والشيخ سليم، والشيخ الفاسى في حارة فوق، والشيخ أبوريالات في مواجهة شارع أحمد عرابي، والشيخ فراج بجوار مخبز سعد جيلاني، وضريح الشيخ التكرورى وهو من بلاد التكرور من تمبكتو في مالي غرب أفريقيا، وضريح الشيخ سلمان خلف الشيخ عبدالغفار، والشيخ الزيلعى بن أحمد من بربرة في الصومال، والشيخ الطرمبى وكان شمال قسم الشرطة القديم.
كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيده باربارا
تعتبر كنيسة السيدة مريم العذراء في القصير أحد أهم المعالم في المدينة ومركز روحي مهم. وقد بنيت الكنيسة في العام 1920، وتفتن الكنيسة منذ ذلك الحين زوارها بجمال عمارتها بمجرد دخولها، إذ يتوزع في ارجائها المذابح والأقواس المذهبة، وسيجد الزوار على جدرانها وسقفها رسومات رائعة لمريم العذراء والشهيدة القديسة باربرا، كما وسيجدون زجاج ملون رائع، وأبواب مزخرفة، وغيرها الكثير.
ميناء الحمراوين القصير
الميناء يقع جنوب ميناء سفاجا بمسافة 78 كيلو متر وهو عبارة عن خليج صغير مفتوح وللميناء تاريخ سياحى حيث تتميز مدينة القصير بالشعاب المرجانية التى تجتذب عدد من هواة الغطس، مشيرا إلى أنه يمكن إحياؤه وتحويله لميناء سياحى خاصة وأن القصير كانت مركزا لتجمع الحجاج القادمين من مصر والمغرب والأندلس بالإضافة إلى احتوائها على مجموعة من الآثار الرومانية القديمة.
ويذكر المصدر أنه جار تطوير الميناء ورفع كفاءته بهدف تحويله من ميناء تعدينى إلى ميناء سياحى ( يستقبل السفن واليخوت ) بعد انتهاء تبعيته لشركة النصر للتعدين وعودته إلى هيئة موانئ البحر الأحمر.
مواصفات رصيف الشحن: الطول: 167 م العمق: 14 م المسحوب: 32 قدم الإرتفاع من سطح الماء الى جهاز التحميل: 45 قدم معدل الشحن: الميناء يمكنه استقبال سفن حنى 40,000 طن و ذلك بمعدل شحن 4500 طن / يوم وجاري تطويره الي رفع الطاقة التخزينية لخام الفوسفات من 25000طن إلى 175000طن، ورفع طاقة الشحن للسفن من خلال نظام السيور النقالة وجهاز الشحن الجديد ذي سعة تحميل 1000طن فى الساعة، وكذلك رفع الطاقة الاستيعابية للرصيف من خلال بانتون عائم بمسطح 810 أمتار مربع لاستيعاب حمولة أكبر من 40000طن.
يقول محمد رفيع مؤرخ من ابناء البحر الاحمر ان هذه القرية هى قرية تعدينة منذ نشأتها فكانت بها المناجم وكان 90 % من العماله في المناجم من قنا خاصة قري الكلاحین وحجازه وھم الابطال عمال الانتاج وكان یغضب من لایعمل في المناجم رغم خطورة العمل بھا وكان مكتب تشغیل العمال في مدینة قفط ویدیره ( زكي قلید البیاضي ) وكان یستقدم العمال منذ الثلاثينيات.
يضيف رفيع توقف العمل في المناجم بعد قیام الحرب العالمیه الثانیه وتم اعتقال عدد من الایطالیین باعتبارھم من مواطني دول المحور( ایطالیا – المانیا ) وتم ترحیلھم الي القاھرة ولكن عاد النشاط الي الشركات العاملة بالحمراوين من جدید بعد انتھاء الحرب وقد تم ضرب سفاجا اثناء الحرب العالمیه الثانیه لانھا قاعده بریطانیه بینما لم یحدث في القصیراي عدوان.
وكشف رفيع تم اكتشاف مجموعه من المناجم الصغیرة بالشمال في منطقة الحمراوین وقد سمیت بھذا الاسم كما یقال لان احد العربان بالمنطقة تاھت له ناقه حمراء وذهب یبحث عنھا قائلا ” الحمرا٠٠ وین فأطلق علي المنطقة ھذا الاسم فیمابعد٠
تعتبر محطة الحمراوين من أكبر محطات توليد الكهرباء من الفحم في العالم، وتقع بجنوب سفاجا بمنطقة الكيلو 32، وهي محطة لتوليد الطاقة الكهربية تعمل بنظام تكنولوجيا الفحم النظيف. وتضم المحطة 6 وحدات لتوليد الكهرباء من الفحم.
السياحة في مدينة القصير المصرية
تستقبل مدينة القصير السائحين من كافة أنحاء العالم، وذلك كونها مدينة صديقة للبيئة، وتضم العديد من الشعاب المرجانية التي تُعدّ متجهًا مميزًا لمحبي الغطس، وإلى جانب الحياة البحرية، والمعالم التاريخية في المدينة فإنّ السوق في المدينة يُعدّ من عوامل الجذب السياحي، إذ يزخر بالعديد من المنتجات المحلية المميزة.
رياضات الغطس في القصير
تحتوى محافظة البحر الأحمر على قرابة 60 موقع غوص مختلف على طول ساحل البحر الأحمر، وتنظم لها رحلات غوص بشكل منتظم للاستمتاع بجمال الطبيعية بها، ويأتي لها الآلاف من السياح للغوص فى أعماقها ومشاهدة الشعاب المرجانية الخلابة والكائنات البحرية المختلفة.
اجمع الكثيرون ممن مارسوا رياضة الغوص في القصير أنها تجربة مريحة للأعصاب في مكان يقدم الكثير من الخبرات. فمن هنا يمكن الوصول إلى مواقع الغوص من الشاطئ مباشرة من شمال وجنوب هذه المدينة الصغيرة، وذلك لأنها محاطة بأكملها تقريبا بحيد من الشعاب الهامشية الغنية بالأحياء المائية والشعاب المرجانية. إن قضاء عطلة الغوص في القصير سيمنحك الكثير من الوقت للاسترخاء في المنتجع أو التنزه عبر الشوارع الجميلة والمتنزهات داخل المدينة التاريخية التي أعيد إحيائها من جديد.
ستتمكن من الاستمتاع باستكشاف أبراج الشعاب المرجانية على المنحدرات الرملية، بالإضافة إلى حدائق المرجان الشبيهة بالمتاهة.
هنا ستسبح عبر الممرات الضيقة والأزقة المظلمة إلى منطقة سمك التمساح والإنقليس (مواري إييل) وثعابين البحر وسمكة الأسد وسمك النيص (البالون) وسمك الراي اللسّاع أو الوطواطة (ستينج راي) المرقط باللون الأزرق. بل إنك يمكنك حتى العثور على سمك القرش ذو الطرف الأبيض أو قرش الجيتار المراوغ وهو يتخفى داخل مخبئه.
تعد القصير أيضا نقطة الانطلاق الرئيسية لرحلات يخوت السفاري المتوجهة إلى جزر الأخوين الأسطورية، والمعروفتين على مستوى العالم بإمكانية العثور حولهما على سمك قرش أبو مطرقة (هامرهيد) والعديد من أشكال الحياة البحرية الضخمة الأخرى.
منطقة القصير البحرية محمية، مثلها مثل العديد من المناطق الأخرى في مصر، وتعمل مراكز الغوص هنا وفقا للإجراءات الصديقة للبيئة. وقد تعاونت السلطات المحلية والجمعيات الأهلية والكيانات الدولية مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، منذ عام 1995، على الحفاظ على الحياة البحرية. وحاليا، هناك عمليات فحص منتظمة وتحديثات لضمان تواجد شمندورة عائمة في كل مواقع الغوص.
هل يمكنني السباحة مع الدلافين في البحر الأحمر؟
الإجابة نعم، تستطيع الحصول على فرص جيدة جدا للسباحة مع الدلافين في البحر الأحمر.
ما هي أنواع الدلافين في البحر الأحمر؟
توجد حوالي ثمانية أنواع من الدلافين مستوطنة في مياه البحر الأحمر، لكن سبعة أنواع منها فقط كانت مقيمة منذ فترة طويلة وهما:
الدولفين المعروف بقارورة الأنف Bottlenose Dolphin
ودولفين حوت برايد Bryde’s Whale
ودلفين إندو باسيفيك قاروري الأنف Indopacific Bottlenose Dolphin
الدولفين بان تروبيكال مرقط Pantropical Spotted Dolphin
ودولفين شائع ذو ذراعين طويل Longbeaked Common Dolphin
ودولفين ريسو Risso’s Dolphin
ودولفين سبينر Spinner Dolphin
قد شوهدت أنواع الدلافين الحدباء Humpback Dolphins ، وهي نوع من الدلافين موطنها الطبيعي داخل الساحل الشرقي لأفريقيا، لكنها وجدت في مياه البحر الأحمر ووصلت أيضا إلى شمال الجونة ، وذلك حدث على بعد مايقرب من 280 كم شمال مدينة مرسى علم.
القصير مدينه الذهب
تشير دراسات العالم الجيولوجي المصرى ماهر عزمي إلى أن البيئة الجيولوجية في وسط وجنوب الصحراء الشرقية المصرية وهي المنطقة التي توجد بها مدينة القصير مناسبة جدا لإستخراج الذهب وأنها ضمن دائرة تكوين هذا المعدن وأن ما إستخرجه الفراعنة منها يشير إلى إحتمالية وجود ذهب لم يصلوا إليه في بعض الأعماق كما أشارت الدراسات المنشورة للدكتور ممدوح عابدين بهيئة الإستشعار عن بعد وعلوم الفضاء حول مشروع مثلث الذهب وإنتشار خامات الماجنزيت والكوارتز والمناجم غير المستغلة لكن تبقى الإشكالية هي جاذبية مواقع أخرى بعيدة عن القصير لسهولة التنقيب وإستخراج الذهب منها وحسب التقديرات فإن سلاسل جبال البحر الأحمر وبالتحديد في كل من القصير ومرسى علم ومحافظة أسوان تضم 120 موقعا للذهب منها 92 موقعا محددا لإنتاج الذهب وقد قدر الدكتور عاطف دردير في دراساته بوجود إحتياطي يتجاوز 1.4 مليون طن ذهب في 100 منجم بهذه المنطقة من الصحراء الشرقية .