مستقبل التجارة الإلكترونية مع العملات الرقمية
تعمل الأموال الرقمية بشكل مستقل بصرف النظر عن نظام مصرفي أو تحويل نقدي راسخ وتتقلب قميتها تبعاً للعرض والطلب وتوفر هذه الأموال الرقمية الراحة حيث يمكن استخدامها في أي مكان في العالم عبر أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية وتزدهر خالية من أي قيمة للنقد الأجنبى فهي تعتبر كالتوابل الحارة مع ظهور الإنترنت.
هناك العديد من العملات الرقمية في التداول الآن حيث ظهر أولاً (Bitcoin) وجاء بعد ذلك ) Swisscoin ( و(Ripple) و(CoinSpace ) وغيرها. ويطلق على مخترعي هذه العملات اسم “عمال المناجم” وتتطلب أن يكونوا أكفاء حقا في فهم لغة التشفير غير القابلة للعكس. أما بالنسبة لمسألة القبول تحصل هذه العملات على نتائج من خلال فريق تسويق قوي. فإذا كان المستخدمون قادرين على التأكد من القيمة الحقيقية لمجلس الادارة (للهيئة) الذي/التي يقف خلف عملة رقمية معينة يصبح من السهل اتخاذ قرار مستنير يتعلق بالعملة الرقمية.
ويكمن الفرق في أن الأموال الحقيقية (الفعلية) تتأثر بالضغط الاجتماعي-السياسي وثقة العالم في بلد معين في حين أن العملة الرقمية أكثر أمانا حيث أن قيمتها تعتمد فقط على العرض والطلب بالإضافة إلى أنه يمكن إنتاج كمية محدودة منها فقط.
لقد جعلت كل من الجدوى والمرونة وسهولة الإستخدام العملة الرقمية شعبية بين الفئات الملمة بالتكنولوجيا وذلك على الرغم من فرص الخرق الأمني. وبالرغم من أن شرعيتها مازلت .مسار نقاش
العملات الرقمية أو العملات الإلكترونية هي عبارة عن عملات افتراضية يتم تداولها من خلال الإنترنت، ولعل من أشهرها هو البيتكوين. وأخذت شهرتها بسبب 4 مزايا سرعة التحويل وقلة تكلفته وحفظ الخصوصية وانها لا مركزية.
العملات الرقمية استحوذت على فكر البعض، واثارت خوف وذعر البعض ، وتسببت في قلق البعض، ولكن المهم أن الجميع يتفق أن العملات الرقمية ثورة تكنولوجية سوف تغير من شكل الأموال في هذا العالم، وسوف تؤثر على أكبر وأهم المؤسسات المالية في العالم وعلى طريقة عملها.
نشاه العملات الرقميه :
في عام 2009 ظهر لنا أول عملة إلكترونية مشفرة على يد ساتوشي ناكاموتو ، وهذه العملة تسمى ” بيتكوين “.
تعد عملة البيتكوين هي العملة الأشهر في عالم العملات الإلكترونية و التي ينصح جميع المستثمرين التداول بها في مقابل العملات الأخرى ، كما أنها الأعلي من حيث القيمة السوقية.
أما في عام 2011، قام تشارلي لي المهندس السابق لدى شركة جوجل بإختراع عملة إسمها لتكوين (LTC)، وهي ظهرت كبديل للبيتكوين، ولكنها لم تستطع زحزحة البيتكوين من مكانه ولا يوجد عملة أخري استطاعت تفعل هذا، بالرغم من أنها متقاربة جدا مع البيتكوين.
في عام 2013، ظهرت لنا عملة من أشهر العملات الرقمية وهي الريبل (Ripple) حيث تحتل المرتبة الثالثة في عالم العملات الرقمية من حيث السيولة, تختلف عملة الريبل عن عملة البيتكوين، حيث أن الثانية تريد أن تستبدل نظام المصرفي التقليدي، أما الأولى لا تريد إلغاءه بل تريد دعمه!
لفهم عملة الريبل بشكل مبسط، قام رئيس المحللين لعملة ريبل الرقمية، ديفيد شوارتز بالتوضيح هكذا:
” أنظمة الدفع اليوم هي بمثابة ما كان عليه البريد الإلكتروني في أوائل الثمانينيات. فقد قام كل مزود ببناء نظامه الخاص لعملائه، لأنه في حال استخدم الناس أنظمة مختلفة سوف يكون بإمكانهم التفاعل بسهولة مع بعضهم البعض. لذلك تم تصميم شبكة عملة الريبل لتربط أنظمة الدفع المختلفة مع بعضها بعضًا. ”
أما في يناير 2014، قام إيفان دوفيلد بإنتاج عملة داش (Dash) وهي عملة رقمية تعتبر نسخة أكثر سرية من بتكوين ، بينما في ابريل 2014، قام إنتاج العملة الرقمية المونرو على يد فريق عملها ، وفى العام ذاته أطلقت الحكومة الصينية العملة الرقمية نيو من أجل تدعيم الإقتصاد الصيني.
في عام 2015، قام المبرمج الروسي فيتاليك بوتيرين بإختراع ثاني أشهر وأفضل العملات الرقمية على الإطلاق، عملة الإيثريوم (Ethereum), الإيثريوم عملة افتراضية أو رقمية و منصة لا مركزية في الوقت ذاته! , الإيثريوم كعملة رقمية مفهوم وضعه وماهيته، بينما كمنصة لا مركزية فهي أمر في غاية الأهمية والخطورة!
الإيثريوم يهدد وظيفة عمل الحكومة، حيث أنه هذا النظام يسمح بإنشاء عقود ذكية بطريقة تحاكي العقود التقليدية، ويتأكد من أن جميع بنود العقد قد تم الإيفاء به ويضمن عدم الإخلال بأي شرط من شروط العقد ، وهو بالظبط دور السلطة في الحياة الواقعية.
امثله وخطوات لقاده التجاره الالكترونيه مع العملات المشفره
-
اطلقت شركة التجارة الإلكترونية اليابانية Rakuten منصتها الخاصة للتداول الفوري للعملات الرقمية.
تم الإعلان عن عرض Rakuten Wallet للتداول في عملة البيتكوين (BTC) والأيثر (ETH) وعملة البيتكوين كاش (BCH) مقابل الين الياباني عبر تطبيق اندرويد للجوال. من المقرر إصدار تطبيق iOS في المستقبل ، على الرغم من عدم توفير جدول زمني محدد.
-
تيليجرام ومشروع بمليارات الدولارات لتطوير عملة رقمية
تنوي الشركة تطوير شبكة مفتوحة تُعرف بـ Telegram Open Network، اختصارًا TON، تكون الأساس لخوادم لا مركزية تعتمد على تقنية Blockchain وهذا لإدارة عملة رقمية جديدة ينوي التطبيق توفيرها باسم Gram.
وبحسب تصريحات رسمية، فإن الشركة تنوي طرح تلك العملة للشراء على دفعات أملًا في جمع 500 مليون دولار أمريكي كتمويل للمشروع، وهذا مُقابل شراء ما يُعادل 3 مليار إلى 5 مليار دولار أمريكي من عملة تيلجرام الرقمية. وبخصوص الاختلاف بين قيمة المبلغ المجموع وبين القيمة الحقيقية، فإن الشركة ستوفّر حسم للراغبين بالاستثمار قبل الطرح الرسمي للعملة الذي قد يبدأ مع حلول مارس/آذار 2018.
وذكر الموقع أن الشركات الكبيرة قد تحتاج للاستثمار بما لا يقل عن 20 مليون دولار أمريكي، باستثناء المُقرّبين من مؤسس التطبيق الذي شدّد على أن جميع الاستثمارات ستكون بعملات حقيقية ولن يُقبل بـ “بت كوين” Bitcoin أو مثيلاتها أبدًا.
ويشرح مستند تيليجرام خطوات الشركة بالتفصيل، فالعملة الرقمية ستتوفّر لمستخدمي التطبيق البالغ عددهم 180 مليون مستخدم في الوقت الراهن، وهذا سيمنح الشركة شريحة أوسع كخطوة أولية قد يجعل Gram العملة الثالثة بعد “بت كوين” و”إيثيريوم” في أفضل الأحوال.
بلوكو لتقنية البلوك تشين تطلق عملياتها في الإمارات Blocko Aergo
عقد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مصر برئاسة المهندس زياد عبد التواب, صباح اليوم الثلاثاء ورشة عمل بعنوان ” مستقبل العملات الإفتراضية المشفرة“، بحضور ومشاركة واسعة للفيف من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في الشئون المالية والاقتصادية وذلك بالمقر الرئيسي لمركز المعلومات.
وتهدف ورشة العمل إلى مناقشة واقع العملات الافتراضية المشفرة من خلال عرض أشكالها، وآليات عملها، والفرص والمخاطر المرتبطة بها، وإلقاء الضوء على موقف الحكومات والبنوك المركزية من تداولها، فضلاً عن تحليل الآثار المتُوقعة في حال سيطرة تكنولوجيا البلوك تشين Blockchain والعملات الافتراضية المشفرة على العمل المصرفي دولياً، خاصة بعد إعلان الفيس بوك عن الاستعداد لإطلاق عملة افتراضية تحمل اسم “الليبرا”.
وقد بدأت ورشة العمل, باستعراض “رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار”, للتحديات المرتبطة بالتوسع في استخدام العملات الافتراضية المشفرة, أعقبها مناقشات من جانب الخبراء وباحثي المركز تدور حول التأثيرات المحتملة لانتشار تلك العملات وما قد تحدثه من تغييرات نوعية فيما يتعلق بالتكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية، فضلاً عن فرص وتحديات التحول الرقمي في ظل انتشار تلك العملات.
الجدير بالذكر, أن ورشة العمل حظيت بحضور العديد من الخبراء والمتخصصين في الشئون المالية والاقتصادية، وعلى رأسهم الأستاذة الدكتورة نجوى سمك, رئيس قسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، والدكتور إبراهيم مصطفى, عضو اللجنة التأسيسية للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، والدكتور عبد الوهاب غنيم نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي.
إن موقع مول العرب للتسوق يقوم بعرض الأخبار فقط بشكل حيادي ، و لا يعرض أي نصائح إستثمارية ، حول عملات رقمية بعينها ، أو حول عروض طرح أولية ، و لا يشجع أحد على الدخول ضمن ما قد يبدو أنها نصائح استثمارية ، و من ثم يخلي المسؤولية تماماً من أي قرار استثماري يقوم به القارئ .